حضر الرئيس يون صوك يول منتدى الاستثمار الكوري السعودي في الرياض أمس الأحد، كما حضر المنتدى حوالي 180 شخصا من البلدين، بمن في ذلك مسؤولون حكوميون ورجال أعمال.

وقال الرئيس يون إن المشاركة بين كوريا الجنوبية، بتقنياتها المتطورة وخبراتها الناجحة في التنمية الصناعية، والمملكة العربية السعودية، برأس مالها الوفير وإمكانات النمو لديها، يمكن أن تخلق تآزرا أقوى من أي مشاركة ثنائية أخرى.

وبالإشارة إلى استراتيجية التنمية الوطنية "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية، أكد الرئيس الكوري أنه يجب على البلدين توسيع المشاركة بينهما من النفط والبناء إلى التصنيع والطاقة النظيفة وجميع المجالات المتعلقة بالخطة السعودية.

وبمناسبة انعقاد المنتدى، وقع البلدان 46 من مذكرات التفاهم والعقود في مجالات الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية والمزارع الرقمية والذكية.

وتشمل العقود عقدا بين شركة النفط الوطنية الكورية التي تديرها الدولة وشركة أرامكو السعودية التي تديرها الدولة، لإنشاء احتياطي مشترك من النفط الخام يبلغ خمسة وثلاثة مليون برميل في منشأة تخزين في مدينة أولسان الكورية الجنوبية حتى عام 2028.