عقد وزيرالدفاع الكوري الجنوبي "شين وان شيك" ونظيره الأمريكي "لويد أوستن" اليوم الاثنين في سيول اجتماعات الدورة الـ55 للمجلس الاستشاري الأمني الكوري الأمريكي.
وتم خلال اجتماعات اليوم مناقشة سبل تعزيز ردع تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، من خلال تحقيق تشغيل مجموعة التشاور النووي، والتي اتفق الرئيسان الكوري والأمريكي على إنشائها في محادثات القمة بينهما في شهر أبريل الماضي.
كما راجع الوزيران استراتيجية الردع المخصصة التي تم توقيعها بين وزيريْ الدفاع الكوري والأمريكي في عام 2013 وسط تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية المتصاعدة.
ووقع الجانبان أيضا على استراتيجية الردع المعدلة التي تضم تدابير الاستجابة العسكرية وغير العسكرية المحددة للأزمات المتعلقة بالأسلحة النووية، وتهدف إلى تعزيز قوة الردع ضد تهديدات أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية، واتفقا على إنشاء نظام بين الجيشين الكوري والأمريكي لتبادل معلومات الأقمار الاصطناعية الأمريكية الخاصة بالإنذار المبكر.
وتدير قوات الفضاء الأمريكية حاليا أكثر من 10 من الأقمار الاصطناعية للإنذار المبكر، والتي يمكن من خلالها استكشاف ألسنة اللهب التي تندلع عند إطلاق كوريا الشمالية صواريخ، بغض النظر عن انحناء الأرض أو التضاريس أو العوائق.
وتبادل الوزيران الآراء حول مسألة تعليق الاتفاق العسكري الموقع بين الكوريتين يوم التاسع عشر من سبتمبر من عام 2018، وتقوية التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، إلى جانب التعاون العلمي والتكنولوجي الدفاعي بين سيول وواشنطن.