من المنتظر أن يتم إطلاق أول مسبار كوري إلى القمر بعد حوالي 60 يوما.
ويسمى المسبار الكوري بـ"دا نو ري"، وهي كلمة مختصرة من عبارة باللغة الكورية تعني "تعال واستمتع بالقمر كاملا".
وتُظهر دوائر العلوم الدولية اهتماما كبيرا بالمسبار الكوري المصنوع باستخدام تقنيات محلية، حيث أصدرت المجلة العلمية الدولية "ناتشر" عددا خاصا مؤخرا قدمت فيه مختلف الأجهزة الكورية ذات الصلة، وقالت إن الأنظار تتركز بصفة خاصة على المسبار الكوري الذي يهدف لاستكشاف القمر، من بين كل من اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والهند والإمارات، والتي سيرسل كل منها مسبارا  إلى القمر خلال هذا العام.
ومن المقرر أن يحمل المسبار الكوري معه 6 أجهزة، منها 5 أجهزة محلية الصنع، بما في ذلك كاميرا "بول كام" ذات زاوية الرؤية الواسعة، والتي أنتجها المعهد الكوري لعلوم الفضاء والفلك، ويمكنها التقاط صور بدقة عالية لسطح القمر لم يسبق التقاطها من قبل.
كما سيحمل أيضا "مقياس طيف أشعة غاما" تم تطويره باستخدام تقنيات كورية، ويمكنه إنشاء خريطة للموارد التي يمكن استخراجها من القمر، بما في ذلك التيتانيوم والهيليوم -3.
وعلاوة على ذلك، سيختبر "جهاز التحقق من أداء الإنترنت في الفضاء" الذي تم تطويره في كوريا، كفاءة عملية نقل الفيديوهات من القمر في الوقت الفعلي.
ومن المقرر أن يتم التحكم في جميع العمليات، بدءا من دخول مدار القمر وحتى أداء أعقد المهام، بواسطة مركز التحكم التابع لمعهد كوريا لأبحاث الفضاء الجوي.
ومن المتوقع أن ينتقل مسبار "دا نو ري" يوم 5 من شهر يوليو القادم إلى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة ثم يقوم بأول رحلة له إلى القمر في الساعة الثامنة والثلث من صباح يوم الثالث من شهر أغسطس القادم، حسب توقيت كوريا.