مر 20 عاما هذا العام على إطلاق برنامج "دريم" الذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للمراهقين والشباب الأجانب الذين لا يمكنهم رؤية سقوط الثلج في بلدانهم، لتجربة الرياضات الشتوية في كوريا الجنوبية.
وقد شارك في هذا البرنامج حتى الآن حوالي ألفين و500 من الشباب من مختلف دول العالم، لممارسة العديد من الرياضات الشتوية في مقاطعة كانغ وان في شرق البلاد.
وكانت كوريا الجنوبية قد أطلقت هذا البرنامج ضمن تعهداتها من أجل استضافة الأولمبياد الشتوية في عام 2004، ويشارك في برنامج هذا العام حوالي 130 من الشباب الأجانب، كما تمت دعوة 14 رياضيا للمشاركة في أولمبياد كانغ وان الشتوية للشباب التي ستفتتح يوم 19 من هذا الشهر.
وقالت "جوليان لي" المدربة الخاصة في برنامج دريم إنها كانت قد شاركت في البرنامج سابقا عندما كانت صغيرة، وهي تشارك فيه حاليا كمدربة، وأعربت عن أملها في أن تساعد معرفتُها وتجربتها الشبابَ الصغار في تحقيق أحلامهم.
كما قال اللاعب الإيراني "باراستو" الذي يشارك في رياضة اختراق الضاحية بالتزلج في دورة كانغ وان، إنه لا يوجد في إيران ملعب مخصص لسباقات تزلج اختراق الضاحية، كما لا يوجد الكثير من الثلوج هناك، معربا عن سعادته بالقدوم إلى كوريا والتدرب فيها.
وكان من بين المشاركين أيضا مراهقة من أوغندا تبلغ من العمر 12 عاما، واسمها زهراء، وتقول إنها تمكنت من خلال هذا البرنامج من ارتداء زلاجات ووضع قدميها على الجليد لأول مرة في حياتها، وأضافت أنها تشعر بالسعادة لممارسة الرياضة الشتوية في كوريا، رغم شعورها بالتوتر في البداية، مشيرة إلى أن الجو في أوغندا شديد الحرارة، بينما الجو في كوريا شديد البرودة.