الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

اكتبوا مساهماتكم

بالأخضر كفّناه..

2023-04-03

م رائد شهاب

بالاخضر كفناه  اغنية مارسيل خليفة اعتقد الغالبية العظمى منا سمعوا الأغنية وحفظوها عن غيب .شو قصة هالاغنية .. خلينا نشوف :ايام حصار بيروت عام ١٩٨٢ كان الشاعر  الفلسطيني عز الدين المناصرة يسكن في بيروت ،  وكان زميله بالسكن فدائي أردني من قرية حوّارة بمحافظة اربد ، اسمه زياد سليمان الشطناوي واسمه الحركي "زياد القاسم".يقول الشاعر المناصرة : استشهد زياد في احدى المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني في بيروت ومن شدة القصف المتواصل على بيروت لم يستطيعوا أن يدفنوه إلا بعد ثلاثة أيام عندما هدأ القصف ، وفي أثناء مراسم الدفن تصادف وجود ختيارة فلسطينية اللي لما شافت الشهيد قالت بلهجتها العامية البسيطة ( سبحان الله جرحه لسّه أخضر ) أي أن جرحه ما زال ينزف .علقت كلمات الختيارة البسيطة في عقل وذهن المناصرة ليكتب بعدها قصيدته الشهيرة بالأخضر كفناه. سمع الفنان مارسيل خليفه القصيدة والقصة التي كانت السبب في القصيدة ، فأعجبته فلحن القصيدة و غناها ونشرها في الوطن العربي .. وعام 1984 غناها في ملعب الصفا في بيروت أمام (مائة ألف متفرج).بعد فترة زار الشاعر عزالدين مناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش الشطناوي في منطقة حوارة في اربد ونقل لذويه ولأمه التي كانت تزورهم دائما في بيروت خبر استشهاد ابنها البطل زياد ، معزيا ومواسيا ، واخبرهم عن مشاركته البطولية في مواجهة الجحافل الاسرائيلية التي حاصرت بيروت .تقول القصيدة :بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناهبالأبيض كفّناه بالأسود كفّناهلا الريح تحاسبنا إن أخطأنا لا الرمل الأصفرلا الموج ينادينا إن خطف النوم أعينناوالورد احمرّيا دمَهُ النازف إن كنت عذاباً يومياًلا تصفرّ

.......

منقول

مع تحيات الراصد الرسمي

م رائد شهاب

فلسطين

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;