عقدت كوريا الشمالية في ال28 من سبتمبر مؤتمرا لممثلي حزب العمال الحاكم حيث تم تعيين كيم جونغ اون الابن الثالث للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية ، في تمهيد للطريق نحو توريث الزعامة الكورية الشمالية إلى الجيل الثالث من أسرة كيم إيل سونغ .
تجدر الإشارة إلى أن كيم جونغ اون كان قد تلقى قبل ذلك اليوم بيوم واحد ، أي في ال27 من نفس الشهر ، لقب جنرال في الجيش الكوري الشمالي.
بهذا أصبحت كوريا الشمالية تقوم على أساس نظام توريث السلطة ، من كيم ايل سونغ ، إلى كيم جونغ ايل ، إلى كيم جونغ اون.
ويعد هذا التوريث أمرا غير مسبوق في التاريخ الحديث ، مما استرعى انتباه العالم أجمع ، وعرض كوريا الشمالية للانتقاد والسخرية.
موضوعات بارزة