أصدرت وزارة التعليم مرسوما عاما نهائيا يوم الـ3 من نوفمبر بأنها ستوفر الكتب المدرسية المعيارية للتاريخ الكوري للمدارس الإعدادية والثانوية، بدءا من عام 2017.
وقد أثار هذا القرار جدلا حادا في مختلف أرجاء البلاد، ومن المتوقع أن يستمر الجدل أيضا في العام الجديد. وقال "هوانغ او يو" وزير التعليم إن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد أن تبين لها أن الكتب المدرسية الحالية لا تقدم معلومات دقيقة عن التاريخ الوطني.
وأضاف أن كتب التاريخ القائمة أثارت انقسامات وصراعات مجتمعية، حيث صارت بمثابة أداة للجدل الأيديولوجي. وأكد أن الحكومة قررت إصدار كتب التاريخ المعيارية لتحقيق الوحدة الوطنية والقضاء على الفوضى الاجتماعية وتطبيع تعليم التاريخ.
وقد أحدث قرار الحكومة جدلا كبيرا بين مختلف الدوائر الاجتماعية، بما في ذلك جدلٌ بين المؤرخين أنفسهم، وتم تنظيم مظاهرات ضد القرار، في الوقت الذي بدأت فيه عملية تأليف الكتب البديلة.
وقد ظلت قضية كتب التاريخ موضوعا للمناقشة الحامية لبعض الوقت. وقال مؤيدو إصدار كتب موحدة إن الكتب الحالية مشوهة ومنحرفة أيديولوجيا، بينما يقول المعارضون إن الحكومة ستشوه المحتويات لتتناسب مع توجهاتها، كما أن توحيد كتب التاريخ سيؤدي إلى إزالة التنوع في التعليم.
ومن جهتها، قامت وزارة التعليم بتعيين المعهد الوطني للتاريخ الكوري كجهة مسؤولة عن إنتاج الكتب المدرسية الجديدة، حيث اختار المعهد 47 عالِما متخصصا في التاريخ لتأليف الكتب المدرسية الموحدة الجديدة.
وستستغرق عملية التأليف عاما تقريبا، حيث تنتهي في نوفمبر من العام القادم، وبعدها سيتم إجراء عمليات تدقيق ومراجعة على تلك الكتب في شهر ديسمبر من العام القادم، ثم يتم تقديم الكتب الجديدة بدءا من شهر مارس من عام 2017.

1. تفشي فيروس ميرس وتأثيراته الاقتصادية

2. إبرام اتفاقية التجارة الحرة الكورية الصينية

3. الرئيسة بارك كون هيه تمارس دبلوماسية القمم الفعالة

4. تقلبات كبيرة في العلاقات بين الكوريتين

5. الخطط الحكومية لإصلاح أربعة قطاعات رئيسية

6. الحكومة تقرر توحيد كتب التاريخ المدرسية

7. وفاة الرئيس الكوري الأسبق كيم يونغ سام

8. كوريا تعزز يقظتها إزاء الهجمات الإرهابية

9. زيادة عدد الممتلكات الثقافية الكورية الجنوبية لدى اليونسكو

10. لاعبات الغولف الكوريات يتصدرن المسابقات الدولية