الأحداث على شبه الجزيرة الكورية

شبه الجزيرة الكورية من الألف إلى الياء

> > >

اجتماع القمة للكوريتين

2000

المراحل التي قطعتها الكوريتان نحو القمة الاولى

المراحل التي قطعتها الكوريتان نحو القمة الاولى

مخطط زمني للمراحل التي قطعتها الكوريتان نحو القمة الأولى

قبل عام 2000
قبل عام 2000
في 4 يوليو 1972 إعلان البيان المشترك في 4 يوليو (بعد زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية "لي هو راك" السرية لبيونغ يانغ ، ويعد ذلك أول حوار فيما بين السلطات المختصة بين شطري كوريا)
من 25 حتي 27 يوليو 1994 كان لقاء القمة بين الرئيس "كيم يونغ سام" والزعيم الشمالي "كيم اٍيل سونغ" مقررا ، ولكنه ألغي بسبب وفاة الزعيم الشمالي المفاجئة.
خلال عام 2000
خلال عام 2000
في منتصف فبراير بدأ المسؤولون المعنيون بين شطري كوريا في إجراء الاتصالات
في 9 مارس الرئيس "كيم ديه جونغ" يعلن بيان برلين الذي ينص على أربع بنود عبارة عن اقتراحات حول تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية وهي : الحوار المباشر ، وتعزيز التعاون فيما بين السلطات المختصة بين شطري كوريا ، وإٍنهاء الحرب الباردة وإقرار السلام في شبه الجزيرة الكورية، وأخيرا الاستجابة الفعالة لقضية لم شمل الأسر المفرقة وتبادل البعثات الخاصة بين شطري كوريا.
في 17 مارس الوزير"باك جي وون" يجري أول اتصال بنائب رئيس لجنة السلام الآسيوية الباسفيكية لكوريا الشمالية "سونغ هو كيونغ" في شانغهاي بالصين.
في 22 مارس إجراء ثاني اتصال بين المسؤولين الجنوبي والشمالي في بكين.
في 7 إبريل الجانب الشمالي يتقرح عقد مباحثات في 8 إبريل في بكين.
في 8 إبريل إجراء ثالث اتصال بين مسؤولي شطري كوريا والتوقيع على اتفاقية عقد لقاء القمة بين شطري كوريا.
في 10 إبريل وزير الوحدة "باك جيه كيو" ووزير الثقافة والسياحة" باك جي وون" يعلنان عقد لقاء القمة بين الكوريتين رسميا.
من 13 وحتي 15 يونيو انعقاد القمة الأولى بين شطري كوريا في بيونغ يانغ.

نتائج القمة الأولى بين شطري كوريا

إٍن مؤتمر القمة الأولى بين الكوريتين الجنوبية والشمالية تضاف له دوما صفة "التاريخي" ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مجرد اللقاء بين زعيمي شطري كوريا له مغزاه ودلالاته المهمة.
وتبلورت نتائج القمة الأولى في البيان المشترك الصادر عنها في 15 يونيو لعام 2000 ، وقد شهدت بعض تلك النتائج تقدما ملحوظا من خلال تنفيذها كمشروعات فعالة ، بينما ظل البعض الآخر معلقا بسبب الصعوبات والعوائق .
ولكن في جميع الأحوال يمكننا التأكيد على أن تعزيز العلاقات وتوسيعها بصورة شاملة بين شطري كوريا يعتبر من أبرز ثمار البيان المشترك الصادر عن القمة الأولى 15 يونيو.

أبرز بنود بيان 15 يونيو المشترك

1. حل قضية الوحدة للأمة بصورة مستقلة.
2. الاتجاه نحو الوحدة من خلال المزج بين مشروع كوريا الجنوبية للتوحيد ، ومشروع كوريا الشمالية للحكم الفدرالي.
3. العمل على حل القضايا الإنسانية ، مثل تبادل الزيارات بين أعضاء أسر المفرقة ومسألة المسجونين السابقين لمدد طويلة.
4. تدعيم الثقة المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
5. إجراء حوار فيما بين السلطات المختصة من أجل التنفيذ السريع للبنود السابقة.

أهم ثمار البيان المشترك 15 يونيو

إٍن مؤتمر القمة الأولى بين الكوريتين الجنوبية والشمالية تضاف له دوما صفة "التاريخي" ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مجرد اللقاء بين زعيمي شطري كوريا له مغزاه ودلالاته المهمة.
وتبلورت نتائج القمة الأولى في البيان المشترك الصادر عنها في 15 يونيو لعام 2000 ، وقد شهدت بعض تلك النتائج تقدما ملحوظا من خلال تنفيذها كمشروعات فعالة ، بينما ظل البعض الآخر معلقا بسبب الصعوبات والعوائق .
ولكن في جميع الأحوال يمكننا التأكيد على أن تعزيز العلاقات وتوسيعها بصورة شاملة بين شطري كوريا يعتبر من أبرز ثمار البيان المشترك الصادر عن القمة الأولى 15 يونيو.

أبرز بنود بيان 15 يونيو المشترك

1. حل قضية الوحدة للأمة بصورة مستقلة.
2. الاتجاه نحو الوحدة من خلال المزج بين مشروع كوريا الجنوبية للتوحيد ، ومشروع كوريا الشمالية للحكم الفدرالي.
3. العمل على حل القضايا الإنسانية ، مثل تبادل الزيارات بين أعضاء أسر المفرقة ومسألة المسجونين السابقين لمدد طويلة.
4. تدعيم الثقة المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
5. إجراء حوار فيما بين السلطات المختصة من أجل التنفيذ السريع للبنود السابقة.

أهم ثمار البيان المشترك 15 يونيو
قضية الأسر المفرقة استمرار لقاءات لم الشمل .
إنشاء مكان خاص يجري فيه لقاءات لم الشمل (ما زال في مرحلة التنفيذ ).
تفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين شطري كوريا مشروع مجمع كي سونغ الصناعي .
مشروع ربط السكك الحديدية "كيونغ أوي" والطرق السريعة "دونغ هيه" .
مشروع التعاون بين شطري كوريا في مجال الصناعات الخفيفة والموارد المعدنية.
الحوار فيما بين السلطات المختصة في شطري كوريا المحادثات الثنائية على مستوى الوزير (عقدت 21 جلسة منها حتي بداية يونيو 2007 فأصبحت منتظمة) .
لجنة دفع التعاون الاقتصادي ( تنفيذ مختلف المشروعات التعاونية الاقتصادية بصورة فعالة) .
محادثات عسكرية (جرت مختلف المستويات من المحادثات العسكرية مثل محادثات العمل العسكرية ومحادثات على مستوى الجنرال ومحادثات وزراء الدفاع عدة مرات فتم بناء الثقة العسكرية المشتركة) .

البيان المشترك في 15 يونيو لعام 2000

استجابة للإرادة الخيرة لكل أولئك الذين يشتاقون لتحقيق السلام والوحدة للأمة الكورية ، عقد كل من : "كيم ديه جونغ" رئيس جمهورية كوريا ، و"كيم جونغ إيل" رئيس مجلس الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ، مؤتمرا تاريخيا وجلسة مباحثات في بيونغ يانغ خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من يونيو عام 2000 .
وإذ يؤكد الزعيمان على أن هذا اللقاء الأول من نوعه يمثل علامة فارقة في طريق التفاهم المشترك وتنمية العلاقات بين الجنوب والشمال ، والتوصل إلى السلام والوحدة ، فإنهما يعلنان ما يلي:

1. اتفق جنوب وشمال كوريا على التوصل إلى إعادة توحيد الشطرين من خلال مبادرة خاصة بهما وبالجهود المشتركة للشعب الكوري الذي ترجع إليه القيادة الفعلية للأمة.
2. الإقرار بأن هناك عوامل مشتركة فيما بين المشروع الجنوبي للتوحيد ، والمشروع الشمالي للحكم الفيدرالي ، باعتبارهما صيغ للوصول إلى الوحدة ، ومن ثم اتفق الجانبان على اتخاذهما أساسا للوصول للوحدة.
3. اتفق الجانبان على العمل من أجل حل القضايا الإنسانية ، مثل تبادل الزيارات بين أعضاء الأسر المفرقة في مناسبة الاحتفال باليوم الوطني في الخامس عشر من أغسطس ، وكذلك مسألة المسجونين السابقين لمدد طويلة والذين رفضوا إنكار الشيوعية.
4. اتفق الجنوب والشمال على تدعيم الثقة المشتركة بالتطوير المتوازن للتنمية الاقتصادية الوطنية ، من خلال التعاون الاقتصادي ، وتحفيز هذا التعاون بالتبادلات المدنية والثقافية والرياضية والصحية والبيئية ، وفي جميع المجالات الأخرى.
5. اتفق الجانبان على إجراء حوار فيما بين السلطات المختصة قريبا من أجل التنفيذ السريع للبنود السابقة.

وقد وجه الرئيس "كيم ديه جونغ" دعوة أخوية لرئيس مجلس الدفاع الوطني "كيم جونغ إيل" من أجل زيارة سيول ، وقرر الزعيم "كيم جونغ إيل" زيارة سيول في الوقت الملائم.

في الخامس عشر من يونيو عام 2000

الرئيس/كيم ديه جونغ

رئيس جمهورية كوريا

الزعيم/كيم جونغ إيل
رئيس مجلس الدفاع الوطني

جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية