أعربت حكومة سيول عن أسفها لمطالبة كوريا الشمالية بعدم تدخل كوريا الجنوبية في المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأكد المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية "لي سانغ مين" في موجز صحفي اليوم الاثنين على ضرورة أن تبذل الكوريتان جهودا مشتركة لتحقيق الاحترام المتبادل بينهما، من أجل تنمية العلاقات بين سيول وبيونغ يانغ وتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك بعد يومين من إصدار مستشار وزارة الخارجية الكورية الشمالية "كيم كيه كوان" بيانا يوم السبت الماضي طالب فيه سيول بعدم التصرف كوسيط في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد تلقى رسالة تهنئة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بمناسبة عيد ميلاده. 
وأضاف "كيم" أن كوريا الجنوبية يبدو أنها ليست على علم بوجود قناة اتصال خاصة بين زعيمي البلدين، مؤكدا أن سيول مازالت ترغب في لعب دور الوسيط بين بيونغ يانغ وواشنطن.
ويرى بعض المراقبين أن بيان "كيم" يعد رفضا من الشمال للاقتراح الذي تقدم به الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" للتعاون بين الكوريتين في خطابه السنوي عن العام الجديد.

[Photo : YONHAP News]