عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لمناقشة قضايا كوريا الشمالية أمس الخميس، وسط استمرار الاستفزازات من قبل النظام الحاكم في بيونغ يانغ.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن منع الانتشار النووي وكوريا الشمالية في الساعة العاشرة صباحا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على طلب من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
ومنذ أن بدأت كوريا الجنوبية فترة ولايتها لمدة عامين كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأول من يناير الجاري، تمكنت من رفع مستوى الوعي بالتهديدات الأمنية التي تشكلها كوريا الشمالية، ودعت إلى تعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية في اجتماعات المجلس الحصرية للدول الأعضاء.
وقد شمل اجتماع الخميس مناقشة إطلاق بيونغ يانغ مؤخرا لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وخطابها العدواني ضد سيول، وتهديداتها للأمن العالمي.
وخلال الجلسة، أشارت كوريا الجنوبية إلى التغييرات في السياسات النووية لكوريا الشمالية على مدى العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، وشددت على الحاجة إلى الاهتمام بمجموعة التهديدات التي يشكلها النظام الكوري الشمالي، التي تقوض السلام العالمي بما يتجاوز مجرد إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وبعد الاجتماع، صرح سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك" للصحفيين بأنه تم إجراء مشاورات متعمقة في الجلسة، محذرا من أن خطاب كوريا الشمالية زاد من خطورة الوضع، وأكد أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي يشعرون بقلق بالغ.

[Photo : YONHAP News]