وصف الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى صباح اليوم بأنه "استفزاز متهور"، وشدد على أن حكومته سوف تواجه تلك الاستفزازات بالتعاون مع المجتمع الدولي. 
وكان الرئيس يون قد حذر في كلمة ألقاها بمناسبة يوم الجيش الكوري الذي صادف الأول من هذا الشهر من أنه إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام سلاحها النووي، فسوف تتعرض لاستجابة حاسمة وساحقة من قبل التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي.
وفي هذا السياق، عقد الرئيس يون اجتماعا اليوم لمجلس الأمن القومي بحضور مستشار الأمن القومي "كيم سونغ هان"، حيث ندد المجلس بالإطلاق الصاروخي الكوري الشمالي الأخير، وقال إنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، كما وشدد على أن سيول لن تتسامح مع الاستفزازات الكورية الشمالية، وأنها ستبحث عن مختلف الطرق لردع بيونغ يانغ، بما في ذلك تعزيز العقوبات عليها.
وأكد المجلس أيضا على أن الأصول الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة ظلت تتابع جميع الإطلاقات الصاروخية الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، وأنها متأهبة تاما لمواجهة أي استفزازات.
وقال الرئيس خلال الاجتماع إن الاستفزازات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية لن تؤدي إلا إلى تعزيز المزيد من التعاون الأمني داخل وخارج المنطقة، بما في ذلك التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. وأمر الرئيس بإجراء مناقشات لرفع مستوى التعاون الأمني بين الدول الثلاث من أجل الاستجابة للبرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية.

[Photo : YONHAP News]