أعاد مسؤول في البيت الأبيض الأمريكي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع ضد كوريا الشمالية، رافضا أي تغيير محتمل في سياساتها تجاه كوريا الشمالية.
وأدلى "كورت كامبل" منسق مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بهذه التصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء في فرجينيا، في منتدى استضافه معهد "تشاي" للدراسات المتقدمة، وهو مؤسسة فكرية تديرها مجموعة "إس كيه" الكورية الجنوبية. وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تفكر في نشر أسلحة نووية تكتيكية في كوريا الجنوبية، رفض كامبل إعطاء إجابة مباشرة، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بتوفير الردع الموسع لحلفائها.
وقال كامبل إنه على الرغم من التحديات المختلفة، فإن التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على المظلة النووية لكوريا الجنوبية واليابان لا يزال ثابتا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تجري مشاورات متعمقة مع حلفائها وشركائها لتحديد ما هو مطلوب لضمان فعالية اتفاقية تدابير الردع الممتدة.
وردا على سؤال حول الحاجة إلى مراجعة سياسات الولايات المتحدة بشأن كوريا الشمالية وسط سلسلة الاستفزازات غير المسبوقة من قبل بيونغ يانغ، قال كامبل إن الولايات المتحدة تدرس دائما خياراتها وتعتقد أن المسار الحالي كان فعالا وحكيما، وأكد على أن أفضل نهج هو ضمان أن تكون الولايات المتحدة على تنسيق تام مع حلفائها وشركائها.

[Photo : ]