قالت "كيم يو جونغ" نائبة رئيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية إن سيادة الدولة لا يمكن أن تكون موضوعا للتفاوض تحت أي ظرف من الظروف، مشددة على أن بلادها لن تتفاوض أبدا في هذا الشأن مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها "كيم"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي"، لوكالة الأنباء الكورية الشمالية اليوم، حيث أضافت أنها تؤكد على هذا المبدأ مرة أخرى للولايات المتحدة ردا على اقتراحها بتحديد موعد وأجندة لاستئناف الحوار بين الجانبين.
وقالت كيم إن سيادة الدول تُنتهك بعنف من قبل الولايات المتحدة وبعض أتباعها، كما يتم تطبيق معايير مزدوجة ومتطرفة بلا خجل، معربة عن إدانتها ورفضها  لذلك بقوة. 
كما وجهت "كيم" انتقادات إلى "ليندا توماس غرينفيلد" السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، لتصويرها الولايات المتحدة وكأنها ضحية للوضع الحالي، على الرغم من عدم وجود مبررات كافية لمنع كوريا الشمالية من ممارسة حقها في التطوير الفضائي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الادعاءات الأمريكية ببذل جهود من أجل إجراء حوار يهدف للتوصل إلى حل سلمي، إلا أن واشنطن ظلت ترسل أصولها الاستراتيجية إلى كوريا الجنوبية.
ووصفت "كيم" موقف الولايات المتحدة بأنه "سلوك ذو وجهيْن"، حيث تختلف أفعالُها تماما عن أقوالها، وأنها تنفذ معيارا مزدوجا يمثل ذروة الاستبداد، وأنه "سلوك خبيث يدمر السلام والاستقرار في منطقة شبه الجزيرة الكورية".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ حوالي 4 أشهر، التي تدلي فيها "كيم" بمثل هذه التصريحات، تحديدا منذ 17 يوليو الماضي.

[Photo : YONHAP News]