أكدت كوريا الشمالية مجددا على أن إجراءاتها الأخيرة لتعزيز قدراتها الدفاعية هي ممارسة سيادية لها كدولة من أجل الرد على التهديدات الأمنية التي تخلقها الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة، اليوم الاثنين، إن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي "كيم سون كيونغ" قد أدلى بهذه التصريحات في خطاب ألقاه أمام قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت في أوغندا يومي الجمعة والسبت. وفي خطابه، قال كيم إنه على الرغم من أن التاريخ قد تقدم منذ تأسيس المنظمة، إلا أن الإكراه القائم على القوة منتشر على الساحة الدولية، حيث يتم تنفيذ انتهاكات شديدة لسيادة دول حركة عدم الانحياز وحقها في البقاء، بما في ذلك كوريا الشمالية. وزعم نائب الوزير أن دفاع كوريا الشمالية عن حقوقها السيادية يتوافق تماما مع أيديولوجية حركة عدم الانحياز التي تعارض انتهاك السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال كيم إن بلاده سوف تواصل إيلاء أهمية لتعزيز دور حركة عدم الانحياز في إقامة نظام دولي جديد يقوم على الاستقلال والعدالة.
يذكر أن حركة عدم الانحياز عبارة عن منتدى يضم حوالي 120 دولة غير متحالفة مع أي تكتلات أو قوى كبرى، وهي مخصصة لتمثيل مصالح الدول النامية.
وقد غادر وفد برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي بيونغ يانغ متوجها إلى أوغندا يوم 13 يناير لحضور القمة، وسوف يبقى هناك لحضور قمة الجنوب الثالثة، وهي الهيئة العليا لصنع القرار في مجموعة الـ77 دولة نامية، والمقرر عقدها فيما بين الأحد القادم إلى الثلاثاء.

[Photo : YONHAP News]