قال "فيبين نارانغ" النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لسياسات الفضاء، والذي يشغل أيضا منصب ممثل وزارة الدفاع في المجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إن سيول وواشنطن تتعاونان في إدارة تصعيد التوتر من طرف بيونغ يانغ بشكل فعال على طول خط ترسيم الحدود العسكرية.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة يونهاب للأنباء أمس الأربعاء، حيث أكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن وسيول تتعاونان عن كثب لتكونا على أتم الاستعداد لكل الاحتمالات الناتجة عن تهديد كوريا الشمالية باحتمال شن هجمات نووية وقائية، مشيرا إلى أنه يتم أيضا مراقبة احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة.
وفي ظل  تزايد المخاوف بشأن اندلاع صراع عسكري في شبه الجزيرة الكورية بسبب التصريحات التهديدية الأخيرة من قبل كوريا الشمالية وارتكابها سلسلة من الاستفزازات، شدد المسؤول الأمريكي على ضرورة أن تدرك كوريا الشمالية أن تخفيف التوتر يصب في مصلحتها أكثر من رفع مستوى المخاطر النووية والعسكرية.
وفيما يتعلق بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية، أوضح أن ذلك يشمل تعزيز الجهود لإدارة وتخفيف التوتر العسكري من خلال منع حدوث صراع مسلح، مع الالتزام بالشفافية وإجراءات الحد من المخاطر.
وفيما يتعلق بالتهديدات النووية الكورية الشمالية، قال نارانغ إن واشنطن وسيول تراقبان عن كثب احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة، وحذر من أن إجراء مثل تلك التجربة سيظهر أن النظام الكوري الشمالي يتصرف بشكل غير مسؤول وأنه يعيق الاستقرار في المنطقة.
كما حذر المسؤول الأمريكي أن الاستراتيجية الكورية الجنوبية الأمريكية تنص على أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا استخدم نظام كيم جونغ أون الأسلحة النووية، وشدد على أنه لا يوجد سيناريو يمكن من خلاله للنظام الكوري الشمالي البقاء على قيد الحياة إذا قرر استخدام الأسلحة النووية.

[Photo : YONHAP News]