قال البيت الأبيض إن سلطات الدفاع ستقود الآن الهيئة الاستشارية للردع النووي المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنه أكد أن مجلس الأمن القومي الأمريكي سيظل مشاركا بصورة أساسية في الهيئة.

وأدلى مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" بهذه التصريحات أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول التغيير في المنظمات التي تقود المجموعة الاستشارية النووية.

وقال "سوليفان" إن مجلس الأمن القومي سيظل منخرطا في المجموعة الاستشارية النووية، وأن هذه "عملية مشتركة بين الوكالات".

وقال إن إنشاء المجموعة جاء بأمر من قادة البلدين في إعلان واشنطن خلال القمة التي عُقدت في أبريل من العام الماضي، موضحا أن ذلك الإعلان يظل أولوية قصوى لجميع المشاركين.

وأضاف "سوليفان" أن الولايات المتحدة تعتقد أن المجموعة تعمل على تعزيز الأمن في التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وقعت سلطات الدفاع في البلدين وثيقة حول إطار المجموعة الاستشارية النووية، والتي نصت على أن المشاورات المستقبلية ستقودها سلطات الدفاع من البلدين.

وبناء على ذلك، فإن الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية، المقرر عقده في يونيو في سيول، ستترأسه وزارتا الدفاع في البلدين، على الرغم من أن الدورتين الافتتاحية والثانية كانا برئاسة مجلسي الأمن القومي في البلدين.

[Photo : YONHAP News]