تختتم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" العسكرية المشتركة اليوم الخميس. ووفقا لهيئة الأركان المشتركة في سيول وقيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية الأمريكية، فقد أجرى البلدان الحليفان تدريباتهما السنوية بناء على سيناريوهات تعكس التهديدات الأمنية المتنوعة، مع التركيز على العمليات التي تستخدم الأصول البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية، وعلى تحييد التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية.

وعلى وجه الخصوص، صمم الجانبان تلك التدريبات للرد على التهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية، كما يعكفون حاليا على وضع خطط مفصلة لها، مع التركيز على ردع ومنع استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.وقد شاركت أستراليا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة و8 دول أخرى أعضاء في قيادة قوات الأمم المتحدة في تدريبات هذا العام، كما شاركت لجنة الأمم المحايدة المشرفة على الهدنة في هذه المناورات.

من جانبها انتقدت كوريا الشمالية اليوم الخميس بشدة تلك المناورات المشتركة، وقالت إن زعيمها "كيم جونغ أون" أشرف على عرض عسكري شاركت فيه دبابات أمس. وفي الأسبوع الماضي، أشرف "كيم" على تدريبات إطلاق نيران المدفعية ليومين متتاليين، في احتجاج واضح على التدريبات المشتركة. كما حاولت كوريا الشمالية أيضا تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي في كوريا الجنوبية لمدة 5 أيام متتالية اعتبارا من يوم 5 مارس، أي بعد يوم واحد من انطلاق مناورات فريدوم شيلد. ومع ذلك، ظلت هادئة إلى حد ما هذا العام مقارنة بالماضي، حيث لم تقم بإطلاق صواريخ باليستية خلال فترة التدريبات.

[Photo : YONHAP News]